الأحد، 6 أبريل 2014

اغتصاب تحت مسمى زواج في اليمن

زواج ام اغتصاب " زواج فتيات صغيرات " اغتصاب مقنن

ظلم البنات في اليمن " بيع الفتيات الصغيرات " زواج بالاكراه للبنات الصغيرات في اليمن " فتيات صغيرات مظلومات في اليمن

فى اليمن عادة بربرية وبشعة بل وجريمة ترتكب يومياً فى حق طفلات صغيرات يتراوح أعمارهن ما بين الثامنة والثالثة عشراً فهذا هو عمر الزواج هناك وعادة ما تنتهى هذه الزيحة اذا كانت الفتاة محظوظة بالطلاق او بالوفاة .

هل تتخيل ان تقتاد طفلة فى المرحلة الأبتدائية الى بيت الزوجية ويتم زويجو بالطلاق على أفضل تقدير .فلماذا يغامر أب بحياة وسعادة أبنته بهذا الشكل وقد جعله خالقها وكيلها وسندها والمؤتمن الأول والاخير على عرضها وسلامتها .



وهناك العديد من القصص المأساوية فمثلاً توفت الهام وهى طفلة فى الثالثة عشرا من عمرها بعد 3 أيام من زواجها أثر اصابتها بنزيف شديد وتهتك شديد فى كامل أعضائها الناسلية بسبب محاولة زوجها الذى يكبرها بأكثر من عشرين سنة أخذ حقوقه الشرعية منها كزوج وهناك أيضاً الطفلة الشجاعة نجود والتى ذهبت الى المحكمة الشرعية تطلب الطلاق و فسخ عقد الزواج واعتباره كأن لم يكن لان لانها لم توافق عليه وبسبب عدم الكفاءة العمرية بينها وبين زوجها فهو يكبرها باكثر من 20 عاماً .



  


  
وقد شاركت نجود فى مظاهرة قام بها العديد من سيدات اليمن مطالبات فيها القضاء على الأغتصاب الشرعى و الزنا المقنن وتحديد سن الزواج بحيث لا تقل عمر الفتاة عن 18 عاماً










وبالطبع ما يدفع الاب او الام للموافقة على زواج أبنتهم فى هذه المرحلة العمرية المبكرة لزوج يكبرها ب40 او 50 عاما هى الحالة المادية وتراكم الديون ففى كثير من الاحيان تكون الفتاة الصغيرة كالطفلة المتوفاة الهام هى طريقة لسداد ديون الأب للزوج أو ليتخلص الأب من أعباء أحدى الاطفال المادية .



والخطير فى الامر ان اليمن السعيد أصبح مقرا للزواج السياحي من دول الجوار مستغلين حالة الفقر المدقع لليمنيين الذي وصل إلى نحو 56% ، والى الان لم يتم سن قانون او التصل الى طريقة فعالة للقضاء على هذه الجرية الشنعاء التى ترتكب فى حق تعاليم الدين وبراءة الاطفال.

ان  اعجبك طرحي على فيس بوك شارك به معي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق